تحليل نص راسل من السيطرة على الطبيعة إلى الانسجام معها
الإجابة عن أسئلة الفهم: نص راسل ص
1. يميز راسل بين مرحلتين أساسيتين في تصور الإنسان للطبيعة هي: مرحلة اليونان القديمة والمرحلة الحديثة، والتعليل: "لقد كانوا رجالا ذوي عقل عاطفي جبار"، "ومن قوة عاطفتهم العقلية نتجت حركة العلم الحديث كلها".
3. بدا راسل في حديثه عن المرحلتين: مطالبا بالتوفيق بين المرحلتين، لأن: غايات الحياة ينبغي أن تمنح البهجة والسرور والمتعة.
4. فهمت من عبارة "بأن غايات الحياة ينبغي أن تمنح البهجة والسرور والمتعة" لأن: الإنسان عندما يصبح منسجما مع الطبيعة لا مسيطرا عليها فإنها تمنحه البهجة والسرور والمتعة.
إشكالية النص:
أطروحة النص: علاقة الإنسان بالطبيعة
يقدم راسل في نصه أطروحة يجيب فيها عن الإشكال المطروح، فعلاقة الأيونيين بالطبيعة كانت علاقة حب وعشق إن لم نقل قداسة لكونها شكلت معبودتهم الساحرة، إلا أن هذه العلاقة وبعد ظهور العلم الحديث تحولت إلى علاقة سيطرة وهيمنة.
مفاهيم نص برتراند راسل
اعتمد راسل في النص على بنية مفاهيمة غنية ومتنوعة يطغى عليها طابع التقابل وأبرزها: العلم، الطبيعة، باعث الحب، باعث السيطرة،
الإطار المفاهيمي: علاقة الإنسان بالطبيعة بين:
- نظرة اليونان للطبيعة
- نظرة العلم الحديث للطبيعة
✓ تصور الأيونيون الطبيعة وجودا يتمتع بقيم وحقوق على الإنسان احترامها، التعليل: "وكان الإنسان من أثر حبه لها أن علقت بها أفكارهم.
✓ خصائص نشاط الإنسان في الطبيعة تتمثل في: استغلال ثروات الطبيعة، التعليل: "أصبحت الطبيعة عبارة عن هيكل من العظام المقعقعة".
✓ يكمن البحث عن سعادة الإنسان حسب راسل: في البحث عن الانسجام مع الطبيعة، التعليل: إن غايات الحياة تنبغي أن تمنح البهجة والسرور والمتعة.
أفكار نص: الانسجام مع الطبيعة
1. يعتبر الفلاسفة الأوائل أول محب وعاشق للطبيعة لأنهم كانوا فقط يتأملون في الطبيعة ويسترخون فيها بأبصارهم.
2. شعور الفلاسفة اليونانيين بالجمال العظيم مع عشقهم لجمال الطبيعة وسحرها.
3. من قوة وعاطفة وعقل الفلاسفة اليونانيين الكبار ستظهر حركة العلم الحديث كلها.
6. بعد انتصار الإنسان على الطبيعة أصبحت هيكلا من الحطام وبالتالي لم تعد ملك للمحبوب بل أصبحت ملكا للمحب.
8. دعوة راسل إلى تحقيق البهجة والمتعة والسرور من الطبيعة عوض السيطرة عليها.
استنتاج: موقف صاحب النص:
يعرض راسل في هذا النص نظرة الفلاسفة اليونانيين للطبيعة، معتبرا أن نظرة الفيلسوف اليوناني للطبيعة كانت نظرة عاشق لها ومحترم لقوانينها، وكانت بمثابة معبودتهم الساحرة وانجذبوا إليها بعقل عاطفي جبار، ومن قوة هذا العقل برزت حركة العلم الحديث كلها التي شكلت منعطفا حاسما من خلاله تحول رجل العلم من عاشق ومحب للطبيعة إلى طاغية جبار مسيطر عليها، ليبقى في الأخير مكمن السعادة مع راسل في تحقيق الإنسان مع الطبيعة.